نشرت مجلة "جون أفريك" الأسبوعية مقالا، قالت فيه إن إبراهيم غالي رئيس جبهة البوليساريو البالغ من العمر 73 عاما مصاب بالسرطان، وأُدخل بشكل طارئ مستشفى في إسبانيا تحت اسم جزائري مستعار. فيما أعلنت البوليساريو أمس الخميس أنّ إبراهيم غالي يتعالج من إصابته بفايروس كورونا. وقالت البوليساريو في بيان، إنّ "الحالة الصحية لغالي لا تدعو إلى القلق وإنّه يتماثل للشفاء" بعد إصابته بكوفيد 19. واكتفى البيان الموجز بالقول، إنّ "غالي يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام، على إثر إصابته بفيروس كوفيد 19″، من دون أن يحدّد مكان تلقّي العلاج. وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية، إنّ "غالي نُقل إلى إسبانيا لدواع إنسانية بحتة من أجل تلقّي علاج طبّي"، من دون المزيد من التوضيح. وبحسب مجلة، "جون أفريك" فإنّ "فريقا من الأطباء الجزائريين رافق زعيم الجبهة الانفصالية إلى سرقسطة على متن طائرة طبية، استأجرتها الرئاسة الجزائرية". ونقل موقع "مغرب أنتلجنس"، أنه لا يمكن لغالي ولوج أي مركز استشفائي أوروبي إلا باستخدام هوية مزورة. وأكد المصدر أن ألمانيا رفضت استقبال غالي للعلاج فوق أراضيها، مشيرة إلى أن الرئاسة الجزائرية كلفت القائم بأعمال سفارتها في برلين منذ ثلاثة أيام بإيجاد مستشفى لعلاج غالي، الذي تدهورت صحته، غير أن المحاولات الجزائرية لقيت رفضا قاطعا من برلين، قبل أن تختار إسبانيا وجهة للعلاج. وفي بداية أبريل قتل "قائد سلاح الدرك" في البوليساريو الداه البندير في ضربة جوية لطائرة مسيّرة مغربية هي الأولى من نوعها، بعد أن تصدت القوات المسلحة الملكية المغربية لمحاولة اختراق الحزام الدفاعي بمنطقة أكديم الشحم من طرف الانفصاليين. وبحسب "فار ماروك"، وهي صفحة غير رسمية للجيش المغربي على فيسبوك، كان إبراهيم غالي إلى جانبه لكنّه "نجا".