كشفت مصادر إعلامية أن إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو الانفصالية، جرى نقله إلى إحدى المستشفيات الإسبانية، بهوية جزائرية مزورة، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، ومعاناته من صعوبات في التنفس. وقال موقع "مغرب أنتلجنس" اليوم الخميس انه لا يمكن لغالي ولوج أي مركز استشفائي أوروبي إلا باستخدام هوية مزورة، في الوقت الذي تقدمه الدعاية الجزائرية على أنه رئيس دولة يتمتع بجميع الامتيازات المكفولة عادة لجميع رؤساء الدول. واضاف المصدر ذاته ان السلطات الألمانية رفضت استقبال غالي للعلاج فوق اراضيها، مشيرة الى أن الرئاسة الجزائرية كلفت القائم بأعمال سفارتها في برلين منذ ثلاثة أيام بإيجاد مستشفى لعلاج غالي، الذي تدهورت صحته جراء إصابته بسرطان المعدة، بيد أن المحاولات الجزائرية لقيت رفضا قاطعا من برلين تفاديا لمزيد من التوتر مع الرباط، قبل ان تختار إسبانيا وجهة للعلاج. وتحدثت وسائل إعلام إسبانية عن مفاوضات جرت بين الجزائر وإسبانيا بشأن استقبال غالي للعلاج، ونتج عنها نقله على متن طائرة طبية، إستأجرتها الرئاسة الجزائرية، إلى بلدة لوغرونيو بالقرب من مدينة سرقسطة. وجرى تسجيل غالي في المستشفى بجواز سفر جزائري يحمل اسم محمد بن بطوش. وكان غالي، 73 عاما، موضوع العديد من الشكاوى رفعها إلى المحاكم الإسبانية أعضاء سابقون في جبهة البوليساريو بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.