لم تكد تمر على فيضانات مدن الشمال سوى أيام قليلة حتى، جاء الدور على مدينة فاس التي حولتها التساقطات المطرية إلى برك مائية .
وتسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة فاس نهاية الأسبوع، في غرق بعض الشوارع و الأحياء بالمياه، الأمر الذي تسبب في عرقلة حركة السير و تعطيل مصالح المواطنين.
و خلفت الفيضانات التي شهدتها المدينة خسائر مادية جسيمة لعدد من اصحاب المحلات و المنازل التي غمرتها السيول.
وتأتي هذه الفيضانات لتعري بدورها هشاشة البنية التحتية لمدينة فاس وتسائل المسؤولين عن المدينة وبنيتها التحتية .
وامتلأت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق للأضرار التي سببتها مياه المطر، وتحمل المسؤولية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة.
وعبر سكان العاصمة العلمية عن استنكارهم، خاصة وأن الوضع يتكرر كل شتاء والمشاهد نفسها التي تغرق المدينة في الأوحال تتكرر على مرآى من أعين المسؤولين.