عبّر مصطفى الابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ، عن "أسف فريق "المصباح"، لعدم تمكن فرق الأغلبية من تقديم تعديلاتها موحدة كما جرت العادة بذلك بسبب القاسم الانتخابي". وأكد الابراهيمي، في كلمة خلال الجلسة العمومية بمجلس النواب المنعقدة مساء الجمعة للتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية،أن اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين و حذف العتبة، يشكل جريمة في حق الديمقراطية، ويعد التفافا على الاقتراع اللائحة وهو اقتراع فردي مقنع، بل أسوأ منه، لا يمثل الإرادة الشعبية.
وأضاف ابراهيمي، "الغريب أن القاسم الانتخابي وحّد فرق المعارضة في مشهد غريب والأغرب منه هو هذا الاصطفاف حتى من الفرق التي ستتضرر حظوظها بسبب الطريقة الجديدة لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين".
وانطلقت قبل قليل الجلسة العمومية أجل التصويت على مشاريع قوانين تنظيمية خاصة بالانتخابات ضمنها مادة تتعلق باعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين المثير للجدل، بعد تصويت لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس النواب، ورفض فريق العدالة والتنمية التصويت عليه.
وأربك الحضور المكثف ل120 برلمانيا من البيجيدي، انطلاق الجلسة العامة التي كانت مقررة في الرابعة مساء، بسبب عدم احترام التدابير الاحترازية واحتجاج الفرق على هذا الحضور واعتبار رئيس مجلس النواب أنه لا يجب أن يتجاوز الحضور سوى 30 برلمانيا بسبب كورونا.