من المنتظر أن تعقد هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بمراكش في العشرين من الشهر الجاري، جلسة جديدة من جلسات محاكمة الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بطمة ومصممة الأزياء عائشة عياش والمسماة صوفيا شاكري على خلفية تورطهم في الحساب التشهيري للقرن أو ما يعرف ب "حساب حمزة مون بيبي" المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم. المتهمات الثلاث والمتابعات في حالة اعتقال، ويتعلق الأمر بابتسام بطمة وعائشة عياش وصوفيا شاكري وخلال الجلسة الأخيرة، جرى اقتيادهن على متن حافلة من سجن الأوداية إلى محكمة الاستئناف حتى يتسنى لهن متابعة الجديد في قضيتهن بعدما تشبتن بأن تكون المحاكمة حضورية وليست عن بعد وهو المطلب الذي نادى به دفاعهن كذلك. وبعدما انتهت الجلسة التي لم تعرف شدا وجذبا ومرّت في أجواء سطرّت بالخط العريض على عبارة "المحاكمة العادلة"، يجري التساؤل عن مصير دنيا بطمة في هذا الملف، خاصة وأنّ جلسة العشرين من الشهر الجاري بمثابة جلسة المرافعات وآخر جلسة قبل النطق بالحكم. وستعرف الجلسة المقبلة استكمال المرافعات من طرف دفاع المتهمات في انتظار النطق بالحكم، خاصة وأنّ الجلسة السابقة شهدت ترافع المحامي عبد اللطيف بوعشرين عن دنيا بطمة وشقيقتها، في انتظار أن يتمم دفاع باقي المتهمات مرافعاتهم وحينها سيكون النطق بالحكم في هذه القضية المثيرة للجدل. وتجدر الإشارة إلى أنّ رئيس هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بمراكش، كان أصدر حكمه على الفنانة دنيا بطمة بالحبس ثمانية أشهر وسنة حبسا نافذا في حق شقيقتها ابتسام بطمة، بينما قضى في حق مصممة الأزياء عائشة عياش بسنة ونصف حبسا نافذا وعشرة أشهر حبسا نافذا في حق المسماة صوفيا شاكري وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف درهم لكل واحدة منهن.