يواصل عناصر الدرك الملكي، أبحاثهم في جريمة قتل بشعة، جرت أطوارها ليلة أمس الاثنين وراحت ضحيتها زوجة على يد زوجها بمنزل الزوجية الكائن بدوار حمو الشيخ بالجماعة الترابية الفرائطة التابعة لإقليم العطاوية. الزوج، مقترف الفعل الجرمي وحسب مصادر "الأيام 24″، أجهز على زوجته المزدادة سنة 1962 إثر خلاف عائلي بينهما انتهى بجريمة مروعة خلّفت أسى عميقا في قلوب أقارب الضحية. الخلاف العائلي، كان هو النقطة التي أفاضت الكأس، قبل أن يخرج الزوج عن طوعه ويباغت شريكة حياته بضربات قاتلة لم تمهلها في البقاء على قيد الحياة، الأمر الذي عجلّ بانتقال السلطات المحلية إلى عين المكان من أجل معرفة حيثيات الجريمة وملابساتها. وجرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة، في الوقت الذي تسهر فيه الجهة المعهود إليها بالبحث في هذه الواقعة على تجميع خيوط قضية كتمت أنفاس أهل الدوار، في مقدمتهم العائلة والجيران. وأوضحت مصادرنا أنّ الزوجة الهالكة، لها خمسة أبناء من زوجها ولم تكن تظن أنّ العشرة الطويلة بينهما بعد زواج دام لسنوات وأثمر أبناء وأحفاد سيتم طمسها إلى الأبد ولم يخطر ببالها قط أن تكون نهايتها بطريقة مأساوية على يد والد أبنائها.
وزادت المصادر ذاتها أنّ الزوج موضوع رهن تدبير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش لمواجهته بما اقترفه من فعل جرمي في حق زوجته.