تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها في جريمة قتل مروعة جرت تفاصيلها بحي المغرب العربي بتمارة.. الدهشة والصدمة تبقى هي العنوان العريض لهذه الواقعة، بعد أن استفاق ساكنة الحي على الخبر الصادم في تساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء إتيان الفعل الجرمي. بعد قرابة أقل من سنة على الزواج.. خلاف وشد وجذب جعل مقترف الفعل الجرمي يخرج عن طوعه ويجهز على زوجته الحامل لتسقط جثة هامدة بعد أن التقطت مسامع الجيران غيضا من فيض عن الخلاف الواقع بين الزوج والضحية.
"الغدّارة" هي الكلمة التي وصف بها الزوج زوجته وكانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، ما دفعه إلى اقتراف جريمته، يشير مصدر مقرب من الملف ل"الأيام 24"، مضيفا بالقول: "تفاجأ الجيران بخبر الجريمة في حق الزوجة الحامل بعد أن عاينوا تحرك السلطات الأمنية إلى عين المكان للوقوف عند حيثيات الواقعة، قبل أن يجري نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في هذه الجريمة المروعة".
وأكد مصدرنا أن الزوج الذي يعمل حارسا ليليا ويشرف على حراسة السيارات والدراجات النارية، كان في حالة هستيرية لحظة تفجر خلاف بسيط بينه وبين زوجته قبل أن يرديها قتيلة وتتسلل بعد ذلك رائحة الجريمة البشعة وتتناقلها الألسن على نطاق واسع.
ونفى مصدرنا أن يكون للجريمة علاقة بتعاطي الخمر والمخدرات في إشارة منه إلى أن الزوج يشهد له بدماثة أخلاقه بين أهل الحي ويعرف عنه عدم قربه من الخمر والأقراص المهلوسة.