شهد سوق الجميعة الشعبي المتربع بحي درب السلطان بالدارالبيضاء، فجر اليوم، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعد أن وجّه له غريمه طعنات غادرة بواسطة السلاح الأبيض، ليسقط أرضا مضرجا في دمائه. وبهذا الخصوص أوضح مصدر موثوق في اتصال هاتفي ل"الأيام 24" أن الضحية كان قيد حياته يدعى يوسف ويبلغ من العمر 24 سنة، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يفارق الحياة في مكان الواقعة، بل في المستشفى بعد أن جرى نقله إليه بسبب تأثره بقوة الطعنة.
وأكد مصدرنا أن خلافا بسيطا نشب في بداية الأمر بين الضحية ومقترف الفعل الجرمي واشتدت وطأته بعد ذلك، قبل أن تتحول مسار الأحداث إلى جريمة قتل دون أن يقف عند نوعية الخلاف أو الأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة نتيجة لمجموعة من الروايات المتقاطعة التي رافقت هذه النازلة.
وأشار في المقابل إلى أن الفاعل عمد إلى طعن غريمه بواسطة السكين بعد أن اشتغل غضبه بسبب شنآن بينه وبين الطرف الثاني، في تأكيد منه على أن الحي المذكور يشهد بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة بسبب الانحراف وتعاطي مجموعة من الشباب لأقراص الهلوسة، ما يجعلهم يثورون لأبسط الأسباب.
ودخلت السلطات الأمنية على الخط بعد هذه الجريمة البشعة التي هزت السوق الشعبي "الجميعة" في انتظار فك شيفرتها والوقوف عند ملابساتها ودوافعها الحقيقية.