طالب مغردون مغاربة عبر موقع تويتر بإقالة شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، بعد التداعيات الأخيرة لتغريدة السفيرة لفرنسية هيلين لوغال، التي قالت إن شكب بنموسى قدم لها تقريرا مرحليا عن سير عمل اللجنة. ورغم أن رئيس اللجنة خرج في تصريحات صحفية باللغة الفرنسية اولا ، للقول إن اللقاء الذي جرى مع السفيرة الفرنسية جرت قبله جلسات عديدة مع ممثلي دول أخرى أثناء فترة الحجر الصحي، كبريطانيا والولايات المتحدة وأنه “يندرج ضمن المجاملة وفي إطار العمل الدبلوماسي العادي'' غير أن وسم إقالة شكيب بنموسى تصدر التراند المغربي على موقع تويتر نهاية الأسبوع وظهر في الاف التغريدات.
كما أن تغريدة لحساب اللجنة على تويتر ردا على اللغط الذي صاحب تغريدة السفيرة الفرنسية ، رفعت من ردود الفعل الغاضبة عندما تضمنت عبارة ''وبطلب منها'' وهي عبارة أفاضت الكأس وضاعفت عدد التغريدات المنتقدة للتدخل الخارجي في شأن داخلي محض.
وتقول التغريدة : قام رئيس '' اللجنة '' بإجراء حديث عن بعد مع السيدة هيلين لوغال، وبطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية. كان هذا الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح.. قام رئيس @CSMDMaroc بإجراء حديث عن بعد مع السيدة @HeleneLeGal وبطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية. كان هذا الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح.. — اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي (@CSMDMaroc) June 5, 2020 ورصدت ''الأيام24'' مجموعة من التغريدات الساخرة والغاضبة، وأخرى تطالب بنموسى بتوضيحات ، عن اللقاء الذي جمعه بالسفيرة الفرنسية أولا .
وكان الملك محمد السادس قد أعطى قبل أيام موافقته لتمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، قصد رفع تقريرها النهائي له، وذلك في أجل أقصاه بداية شهر يناير 2021، بحسب بلاغ رسمي.
وسيسمح هذا التمديد للجنة، التي تأثرت منهجيتها التشاركية بفترة الحجر الصحي، وفق البلاغ، باستعادة وتقوية مقاربتها القائمة على البناء المشترك للنموذج التنموي.
وخلص المصدر إلى أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ستوسع دائرة المشاورات والاستماع للمواطنين والقوى الحية للبلاد قصد الأخذ بعين الاعتبار انتظاراتهم واقتراحاتهم في سياق ما بعد كوفيد-19.