خرج شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، عن صمته، بخصوص الجدل الذي أعقب نشر سفيرة فرنسابالرباط، هيلين لوغال، تغريدة عبر حسابها الخاص عبر "تويتر"، عبرت من خلالها عن شكرها ل "بنموسى"، رئيس اللجنة التي كلفها الملك بصياغة النموذج التنموي الجديد، بعد أن قدم لها -تضيف-عرضا مرحليا عن عمل اللجنة، قبل عرضه على أنظار الملك. بنموسى قال عبر الصفحة الرسمية للجنة الخاصة بالنموذج التنموي بالتويتر ، أنه قام ب"حديث عن بعد مع السفيرة الفرنسية، بطلب منها على غرار لقاءات سابقة مع سفراء بلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية". وأضاف "كان الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين افريقيا وأوروبا بعد الكوفيد 19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح"، مضيفا كما تم "الحديث مع السفيرة الفرنسية عن المقاربة التشاركية المتفردة للجنة الخاصة بالنموذج التنموي". هذا، وانتشر هاشتاغ "إقالة شكيب بنموسى"، على نطاق واسع بتويتر في المغرب، حيث اعتبر رواد مواقع التواصل أن تقديم شكيب بنموسى لتقرير مرحلي حول عمل اللجنة للسفيرة الفرنسية، يعد فضيحة كبرى ومسا بالسيادة المغربية.