أفاد مصدر مطلع ل”الأيام24″، أن فتح حركة الملاحة الجوية يوم 15 يونيو الجاري عار عن الصحة، مبرزا أن رجوع حركة الطيران الدولية رهين بقرار من الدولة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن الحكومة المغربية اتخذت جملة من الإجراءات والقرارات الصارمة من أجل محاصرة فيروس كورونا منذ أزيد من شهرين، من ضمنها قرارا يهم تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية لنقل المسافرين من وإلى جميع الدول حتى إشعار آخر. وأضاف مصدر الموقع أن الحدود الجوية مازالت مقفلة، ولم يتخذ أي قرار رسمي بشأن فتحها لحد الآن، وبالتالي لا يمكن لشركات الطيران أن تعلن عن فتح الحركة الجوية أمام بعض الرحلات سواء داخل البلاد أو خارجها. وأشار المتحدث، أن تعليق الرحلات الجوية، يأتي إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، ومازالت السلطات العمومية تبذل جهودا مضاعفة من أجل الحد من انتشاره حيث كانت المملكة سباقة في اتخاذ هذا القرار، وبالتالي فشركات الطيران ما عليها سوى الامتثال لقرارات الحكومة حفاظا على صحة وأمن الجميع. وتابع مصدر الموقع بالقول، بأن المؤشرات العالمية حول انتشار فيروس كورونا خاصة مع الدول التي تربطها مع المغرب حركة ملاحة، مازالت مرتفعة، ولا تشجع على المغامرة وفتح الحدود الجوية معها في هذه الفترة. وبالتالي، يؤكد مصدر الموقع، فإن شركات الطيران ما عليها الآن سوى انتظار قرارات الدولة المغربية، لاستئناف نشاطاتها بعيدا عن الأخبار الزائفة حول فتح الحدود منتصف الشهر أو غيره. وحددت المديرية العامة للطيران المدني بالمغرب، تاريخ 15 يونيو لاستئناف الرحلات التجارية الجوية، بعد أن كان التاريخ الموضوع مبدئيا هو 31 ماي الجاري. وجاء تمديد التاريخ من نهاية هذا الشهر إلى 15 من شهر يونيو الجاري، بعد أن مدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأسبوع الماضي، حالة "الطوارئ الصحية" إلى تاريخ 10 يونيو، وهو ما فرض على الهيئة المسؤولة على مراقبة الطيران المدني في المغرب، تمديد تاريخ استئناف حركة الطيران التجاري في المغرب. وكانت المملكة أغلقت حدودها في منتصف مارس لمواجهة تفشي الوباء، وأوقفت جميع الرحلات الجوية وأعلنت حالة الطوارئ الصحية مع تمديد تدابير الإغلاق العام لغاية 10 يونيو.