تمديد المغرب حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى غاية 20 ماي المقبل، حددت مديرية الطيران المدني تاريخ 31 ماي من أجل استئناف الرحلات التجارية بالمملكة. وكان المغرب علق في 15 مارس الماضي جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابه، إلى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا. وأوضحت مصادر أن قرار إعادة فتح الحدود المغربية واستئناف الرحلات الجوية يعود إلى الحكومة المغربية، لكن السلطات الخاصة بالنقل الجوي، أي مديرية الطيران، من الضروري أن تُحدد تاريخا معينا لاستئناف الرحلات لاعتبارات تجارية وتقنية، وهو ما يعني أن تاريخ 31 ماي قد يتمدد أو يتقلص وفقا لقرارات الحكومة. وأشارت المصادر ذاتها، وفق “هسبريس”، إلى أن مديرية الطيران المدني سبق أن حددت تاريخ 20 أبريل لاستئناف الرحلات، لكن قرار الحكومة تمديد الطوارئ الصحية إلى غاية 20 ماي المقبل دفع الهيئة الوصية على القطاع إلى تغيير تاريخ الاستئناف. ويتجه المغرب، بعد انتهاء المرحلة الثانية من حالة الطوارئ الصحية، إلى فتح الحدود تدريجياً؛ إذ أكدت مصادر هسبريس أنه من المستبعد أن يتم استئناف الرحلات إلى جميع الوجهات العالمية، وذلك حسب طبيعة تطور الوضعية الوبائية في بعض الدول. ويُرتقب أن تستأنف المملكة الرحلات التجارية نهاية شهر ماي مع الدول التي تعرف تفشيا نسبيا لفيروس كورونا، بينما سيتم تفادي رحلات تجارية مرتبطة بالدول التي تسجل إصابات مرتفعة، من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا. وتشتغل الحكومة على سيناريوهات رفع حالة الطوارئ الصحية في البلاد بعد 20 ماي، ومن ضمنها سيناريو استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية. وكانت عدة شركات طيران عالمية أعلنت، في وقت سابق، استئنافا جزئيا لرحلات نقل المسافرين ابتداء من مطلع شهر ماي المقبل.