بعد الجدل الذي أثير حول استعمال الكلوروكين لعلاج مرضى كوفيد19، أكد خالد آيت الطالب وزير الصحة، أن البرتوكول العلاجي القائم على استعمال دواء الكلوروكين، الذي اعتمدته الوزارة، أثبت فعاليته في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد في المغرب. وأوضح ايت الطالب خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب اليوم، أن استعمال علاج الكلوروكين لم يثبت أي نتائج سلبية أو أضرار جانبية وأن نجاعة الكلوروكين يمكن إثباتها علميا، مشيرا أن منظمة الصحة العالمية لم تطالب بتعليق باستعماله، بل أوقفت التجارب السريرية الخاصة به. وأكد المسؤول الحكومي، أن ذروة الوباء عرفت بين أواسط شهر أبريل وبداية شهر ماي، لكننا اليوم خرجنا من حالة الذروة وبدأنا في مرحلة منحنى الحالة الوبائية، لافتا إلى أن المغرب سيواصل الاعتماد على دواء الكلوروكين في علاج مرضى كوفيد 19، وفق شروط علمية محددة سلفا، خاصة في ظل عدم وجود بديل له. وأشار آيت الطالب أن “ثمن العلبة هو 12 درهم والفاهم يفهم”، معبرا عن استغرابه، من النقاش الدائر حول الآثار الجانبية لعقار الكلوركين على مرضى "كورونا" الذي يستعمل منذ سنوات في علاج أمراض مزمنة، كما أنه لم يتم تسجيل حالة وفاة بسبب هذا الدواء في بلادنا. وأوضح الوزير أن الوضع الوبائي جد متحكم فيه، وهو ما تدل عليه المؤشرات، حيث تتزايد حالات الشفاء مقابل تقلص مستمر في الوفيات، مبرزا أنه تم تجاوز 10 آلاف تحليلة مخبرية يوميا، بعدما كان مقتصرا على 3 مختبرات عل المستوى الوطني.