قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن الوزارة الوصية قامت بتتبع مادة الكلوروكين بالإضافة إلى دواء أزيتروميسين، ولاحظت أنه بعد 6 أيام و7 أيام تبدأ حمولة الفيروس في التقلص من جسم الإنسان، وبالتالي فإن الدواء أعطى نتائج إيجايبة في علاجه لمرضى فيروس "كورونا"، ونجاعة أثبتتها مجموعة من الدراسات العلمية العالمية. وأكد الوزير، في حديثه امس لبرنامج "أسئلة كورونا" الذي قدمته القناة الثانية حول نتائج البروتوكول العلاجي باستعمال مادة الكلوروكين،، أن لهذا الدواء أضرار جانبية ضئيلة، وفي ظل هذه الظرفية الوبائية التي يعيشها العالم، كان من الضروري اللجوء للوازم العلاجية المتاحة، والمغرب يتوفر على مخزون كاف لعلاج مرضى الفيروس. وأشار الوزير إلى أن الرصد المبكر للحالات له دور كبير في علاجها، بالإضافة إلى أن الحالات التي اكتشفت في بداية شهر مارس لم تعالج بدواء الكلوروكين لهذا لم تتماثل للشفاء بشكل سريع. تفاصيل اكثر في الفيديو التالي: