هي حتما ستكون أضعف قمة عربية على الإطلاق من حيث التمثيلية وحجم الحضور، بعدما رفض المغرب استضافتها، وقبلت بذلك موريتانيا، قبل أن يعلن أزيد من 13 زعيما اعتذارهم أو رفضهم حضور قمة نواكشوط. وكشفت وكالة أنباء موريتانيا "شنقيط" أن وثيرة الملوك و الرؤساء المعتذرين عن حضور القمة ارتفعت خلال الساعات الأخيرة، لأسباب صحية والبعض الآخر لأسباب سياسية وأمنية فى المقام الأول. وقالت الوكالة أن الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز غاضب مما أسمته "انخراط بعض الأطراف العربية فى حملة إعلامية وأمنية من أجل التشويش على القمة العربية المقررة بموريتانيا لأول مرة منذ انضمام البلاد للجامعة العربية". و قامت نواكشوط بمجهودات كبيرة لاستضافة القمة العربية، بينها اعادة هيكلة مطار نواكشوط الدولي، وتهيئة طرق العاصمة، قبل أن يُفاجأ الجميع بغياب الملوك والرؤساء. ومما يزيد "حرج" الرئيس الموريتاني رفض زعماء مجموعة من الدول الإقامة في موريتانيا خوفا من أسراب البعوض، بينما إختار آخرون الاقامة في المغرب.
هذا وتأكد إلى حدود الساعة حضور كل من: 1 – الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز 2 – الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي 3 – أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني 4 – أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح 5 – الرئيس السوداني، عمر البشير 6 – الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي 7 – الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود 8 – رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله 9 – رئيس جمهورية القمر المتحدة، إكلين ظنين
وفي مقابل ذلك سيغيب عن القمة كل من:
1 – العاهل المغربي الملك محمد السادس 2 – الرئيس العراقي فؤاد معصوم 3 – سلطان عمان قابوس بن سعيد 4 – ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة 5 – رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 6 – العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين 7 – العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود 8 – الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة 9 الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي 10 – الرئيس الفلسطيني محمود عباس 11 – ليبيا (بلا رئيس حاليا ) 12 – لبنان (بلا رئيس حاليا ) 13- مقعد سوريا فى القمة سيظل شاغرا ..