Getty Images يتولى بارتوميو رئاسة نادي برشلونة منذ عام 2014 استقال ستة من أعضاء مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني بعد أن أخبروا رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، أنهم غير راضين عن أسلوب الإدارة. وعبّر الستة، في رسالة مشتركة، عن قلقهم من التداعيات المالية المحتملة على الفريق بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. كما انتقدوا أسلوب التعامل مع الفضيحة التي أثيرت في شهر فبراير/ شباط عندما اضطر النادي إلى نفي الاستعانة بشركة لمهاجمة لاعبيه على وسائل التواصل الاجتماعي. كما طالبوا بإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للنادي. وبين هؤلاء الأعضاء الستة اثنان من نواب رئيس النادي الأربعة، وهما: إيميلي روسود وإنريكي تومباس. والأربعة الآخرون هم: سيلفيو إلياس، وجوسيب بونت، وجوردي كالساميغليا، وماريا تايكسيدور. وجاء في رسالة الستة: "وصلنا إلى هذه المرحلة لأننا لم نتمكن من تغيير أسلوب إدارة النادي، خاصة في ظل تحديات هامة تواجهه في المستقبل وأبرزها مرحلة ما بعد الوباء". "كما نود التعبير عن استيائنا حيال الحلقة المؤسفة المتعلقة بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي عرفت ب 'بارسا غيت' والتي عرفنا عنها من الصحافة". وجاء في الرسالة أيضا: "كآخر خدماتنا للنادي، ننصح بإجراء انتخابات ما أن تسمح الظروف بذلك، من أجل أن يدار النادي بأفضل أسلوب ممكن ويتعامل مع التحديات الهامة في المستقبل القريب". وردا على هذه الاستقالة الجماعية، قال نادي برشلونة إنها جاءت "ضمن إعادة تنظيم مجلس الإدارة الذي طرحه بارتوميو والذي سينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة". وقال النادي في بيان إن إعادة التنظيم كانت مخططة للدفع "بالإجراءات اللازمة للتحضير لمستقبل النادي، وللتغلب على عواقب أزمة الصحة العامة التي تخيم علينا حاليا، ولإنهاء برنامج الإدارة". كما نفى النادي "التهم الخطيرة والتي لا أساس لها من الصحة" بخصوص إدارة النادي والتي قالها روزود لوسائل إعلام إسبانية، مشيرا إلى أنه "يحتفظ بحقه في أي اتخاذ أي إجراء قانوني". ومن المقرر خلال فترة انتشار وباء كورونا اقتطاع 70 في المئة من أجور لاعبي برشلونة الذين سيقدمون مساعدات إضافية لضمان حصول الموظفين، غير الرياضيين، بالنادي على رواتبهم كاملة. كما وافق أعضاء مجلس الإدارة، ومعظم لاعبي فريق كرة السلة، على خفض رواتبهم.