قتلت قوات الأمن الفرنسية قائد الشاحنة التي دهست مجموعة من الأشخاص المحتشدين في نيس جنوبي فرنسا وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع ستين شخصا على الأقل وإصابة أزيد من 100 آخرين، حسب حصيلة جديدة أوردتها السلطات المحلية لمدينة نيس. وذكرت قناة "بي إف إم" إن مسلحاً يقود شاحنة دهس تجمعاً للمواطنين وسط المدينة، أثناء احتفالهم بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي بمناسة اليوم الوطني الفرنسي.
وأوضحت أن الهجوم وقع بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية، مبينةً أن سائق الشاحنة قام بإطلاق النار تجاه المواطنين، عقب تنفيذه عملية الدهس، مشيرة إلى أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم.
ودعت ولاية نيس في بيان لها، المواطنين، إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالبقاء داخل بيوتهم، بينما أأفادت وسائل الإعلام المحلية، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، سيعقد اجتماع عاجلاً الليلة، لمتابعة تطورات الهجوم وملابساته.