قال تلفزيون (بي.اف.ام) الفرنسي، إن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب مائة آخرون في مدينة نيس بجنوبفرنسا، عندما دهست شاحنة حشدا يحتفل باليوم الوطني، مساء اليوم الخميس. وقالت القناة التلفزيونية إن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث باعتباره هجوما وتدعو الناس إلى التزام بيوتهم، فيما لا يزال سبب الحادث غير واضح. وأوردت وكالتي رويترز وأ.ف.ب، أن شاحنة دهست جمعا من الناس في نيس كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، في هجوم أسفر عن "سقوط عشرات القتلى على ما يبدو"، بحسب ما أعلن عنه رئيس بلدية المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا. محافظ الشرطة في مدينة نيس، قال إن الهجوم هو عملية إرهابية، داعيا السكان إلى التزام الحذر، فيما أكدت الشرطة مقتل سائق الشاحنة التي نفذت الهجوم، حسب ما نقلته قناة الجزيرة. الهجوم وقع في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر. وأوردت قناة الجزيرة، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيعود إلى باريس لترؤس خلية الأزمة إثر اعتداء نيس.