دخل الأطباء المغاربة في حالة نفير عام لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي بدأت تتسع رقعته في المغرب وترتفع حالات المصابين به يوما بعد يوما، ومنهم من يتحدى حالته الصحية وظروف العمل لأجل تطبيب المرضى. عبد اللطيف ياسي أخصائي في طب المستعجلات والتسممات، يشتغل بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، نشر تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك يقول فيها إنه سيغادر بيته نحو العمل ولن يعود إلا ليلة رمضان. وجاء في تدوينة ياسي: “سأصوم بدءا من اليوم الخميس فاتح شعبان مع أسرتي وسأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم غد الجمعة بالمركز الاستشفائي، ولن أعود إلى بيتي إلا ليلة رمضان”. وأضاف “اخترت أن أكون بعيدا عن أسرتي حتى لا أساهم في نشر هذا الوباء ،كنت في الأيام الأولى أبقى محجوزا في غرفتي لكن الآن الأمور وصلت إلى المعقول…ولهذا اتخذت هذا القرار”. ويذكر أن آخر تحديث للمعطيات الخاصة بالوضع الوبائي في المغرب كشف أن عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد وصل إلى 275 حالة.