سيقوم القادة العسكريون من الولاياتالمتحدة والمغرب وتونس والسنغال بتقليص نطاق “تمرين الأسد الأفريقي” هذه السنة للتقليل من احتمال تعرض الجنود المشاركين من الولاياتالمتحدة والدول الشريكة لفيروس كورونا المستجد، وفق ما ذكرت البوابة الأفريقية للدفاع اليوم الأربعاء نقلا عن قيادة افريكوم. و قال الجنرال ستفن تاوسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) “تعد سلامة وحماية جميع قواتنا – والقوات الشريكة – أولوية.
وشدد الجنرال تاونسند أن تعديل التمرين لا يزال يحسّن الاستعداد ويقلل من المخاطر لحماية كل من القوات الأمريكية والقوات الشريكة. “في حين أن نطاق التمرين سوف يتكيف مع المستجدات ، لأن التزامنا تجاه شركائنا الأفارقة مستمر”.
ومن المقرر أن يبدأ التمرين في 23 مارس الجاري ، و سوف يشمل فقط الأجزاء التي لا تتطلب تواجد القوات في أماكن متقاربة، كما سيشمل الجزء الأكاديمي الذي بدأ بالفعل.
وتم اتخاذ قرار بتعديل نوع و حجم التدريبات بعد عدة أسابيع من مراقبة وضع فيروس كورونا، وبالتنسيق الوثيق مع القادة العسكريين والحكوميين للدول المضيفة المغرب و السينغال وتونس .
من جهته قال الجنرال روجر كلوتير القائد العام للجيش الأمريكي في إفريقيا “لقد حققنا مكاسب هائلة من حيث شراكاتنا مع القوات المغربية والتونسية والسنغالية ، بالإضافة إلى قدرتنا كمقر لتشكيل تحالف مع عدة بلدان بشراكة مع المنظمات الوطنية والدولية.
وأضاف المتحدث “هذه التجربة وحدها تجعل جيشنا أقوى ، وبلداننا أكثر أمانًا”.
وقالت أفريكوم إنه على الرغم من تغير نطاق وحجم مناورات الأسد الافريقي لهذه السنة ، إلا أن التخطيط مستمر لتدريبات العام 2021.
وبالإضافة إلى المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، يشارك في المناورات كل من مصر وموريتانيا والسنغال وتونس وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وأستراليا وهولندا والبرتغال.
وجدير بالذكر أن هذه المناورات المشتركة ستعرف هذه السنة مشاركة ما لايقل عن 5000 جندي .