تستعد إدارة الجيش الإمريكي، لمناورات "الأسد الإفريقي" نهاية شهر مارس وأوائل أبريل المقبل، حيث يرتقب أن تكون العملية العسكرية أكبر بحلول عام 2020. وقال الميجر الجنرال روجر كلوتير، قائد الجيش الأمريكي في مناورات الأسد الإفريقي، في مقابلة مع صحيفة “التايمز”: “هذه هي السنة الأولى التي نتقدم فيها بشكل مختلف” وتابع: “لكي نكون صادقين تمامًا، انخفض نطاق المناورات على مر السنين الماضية..لقد رأينا ذلك فرصة للتطوير الأمر”.
والتقى الجنرال روجر كلوتير وموظفوه بعدد من الزعماء العسكريين وبدأوا في تطوير مفهوم مختلف للعمليات من شأنه أن يجعل المناورات العسكرية متعددة الجوانب. على سبيل المثال، يقول المسؤول المذكور أنه “في التمرين المقبل سنقفز من خلال تشكيل لواء جوي”، موضحًا “هذا سيسمح للجيوش المشاركة بتطوير قدراتهم على الانتشار السريع والقيام بالغارات من خلال لواء المظليين”.
وخلال تمرين الأسد الأفريقي لعام 2019 بمدينة تيزنيت المغربية، كان هناك 2500 مشارك. وشاركت قوات من السنغال والمغرب وتونس والسنغال وإسبانيا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.