حل “روجر كلوتير”، قائد القوات البرية الأمريكية بأفريقيا أمس الاثنين، بالمنطقة العسكرية الجنوبيةبأكادير، و التقى بالجنرال الفاروق بلخير قائد المنطقة الجنوبية. ويندرج اللقاء في إطار التحضيرات لمناورات الأسد_الافريقي 2020 المشتركة بين الجيشين المغربي والأمريكي، تباحث خلاله الطرفان حول عدد من القضايا التي تهم المناورات التي ستكون الأهم في تاريخ العلاقات العسكرية المغربية الأمريكية، والتي من المرتقب أن تجرى بمدينة طانطان. وكانت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بمدينة أكادير، قد احتضنت خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 9 غشت الماضي، ورشة تحضيرية لنسخة 2020 من المناورات العسكرية الدولية التي يحتضنها جنوب المغرب كل سنة. وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في بلاغ لها، أن “الأهداف من هذا التدريب، الذي يعد من بين التدريبات الأكثر أهمية في العالم بين الحلفاء، هي المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني”. وأضاف البلاغ أنه “علاوة على التكوين في أنشطة القيادة والتدريبات على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية العنيفة، سيشمل تدريبات برية وجوية والمحمولة جوا، والمحاكاة التكتيكية، مضيفا أن “الدورة ال16 من هذا التدريب ستعرف مشاركة وحدات وملاحظين عسكريين من خمس دول تمثل أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، هي كندا، وإسبانيا، وبريطانيا، والسنغال، وتونس، إضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المغربية”. وجدير بالذكر إلى أن مناورات الأسد الإفريقي هي مناورات عسكرية مشتركة تقام بين كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية بمنطقة طانطان والتي انطلقت عام 2007. وتهدف هذه المناورات إلى توثيق العلاقات العسكرية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.