استغربت المملكة المغربية، اليوم السبت، من عدم توصلها بدعوة لحضور مؤتمر برلين حول الملف الملف الليبي والذي سينطلق غدا الأحد. وزارة الشؤون الخارجية عبرت عبر بلاغ لها عن استغرابها من عدم دعوة المغرب وقالت: “إن المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع”. وجاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية أن” المغرب كان دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”. وأكدت الوزارة على أهمية الدور المغربي حيث جاء في بلاغ الاستغراب: “المغرب اضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق”. وفي السياق ذاته، أعلنت الجمهورية التونسية عن رفضها المشاركة في المؤتمر وبررت قرارها ب”ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر شتنبر 2019، رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أي جهد دولي يراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق”، وفق بلاغ لوزارة الخارجية التونسية. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت يوم 14 يناير الجاري، عن قائمة الدول المدعوة لحضور مؤتمر برلين حول ليبيا. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن الدول المدعوة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر. وتحتضن ألمانيا غدا الأحد مؤتمرا دوليا حول الأزمة في ليبيا، بعد أن أجمع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع والدول المعنية بالملف الليبي، على ضرورة التوصل إلى حلول فعلية للأزمة في ليبيا.