فجع الفنان المصري إيهاب توفيق في وفاة والده بمنزله الكائن بمدينة نصر بمصر، بعدما شبّت النيران، أمس الخميس بأرجاء مختلفة من المنزل نتيجة تماس كهربائي، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب بشكل كثيف لم تمهل الضحية في البقاء على قيد الحياة. وحاول إيهاب توفيق، الدخول إلى المنزل لإنقاذ والده، غير أنّ الدخان كان يغطي الشقة بأكملها، قبل أن يتدخل رجال الإطفاء لإخماد الحريق في عملية استغرقت ساعة ونصف.
ولقي والد إيهاب توفيق حتفه، بعدما كان يغط في نوم عميق إلى أن حاصره الدخان الكثيف، الأمر الذي أدى إلى اختناقه بالغازات المنبعثة بشدة والمحاصرة للمكان بأكمله.
الخادمة لاذت بالفرار، محاولة الإفلات بجلدها من الحريق وهي تحمل ابنها، في الوقت الذي تضاربت فيه الأقاويل بين رواية أولى تقرّ إنه توفي حرقا وبين رواية ثانية تجزم إنه توفي اختناقا.
وأبانت التحقيقات الأولية أنّ الحريق شبّ في بداية الأمر بمدفأة منزله، قبل أن ينتشر بسرعة، كما كشفت التحريات الأولية أنّ الوفاة نتيجة حادث فجائي وبعيدة كل البعد عن فعل جرمي، ما جعل السلطات المعنية ترخص بدفن الجثة.