كشف تقرير حديث لوزارة الدفاع الفرنسية أن المغرب يعد واحدا من أهم زبائن باريس فى اقتناء الأسلحة، حيث حل فى المرتبة الثامنة خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و2016، بمشتريات تقدر بأكثر من مليارى يورو. وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الفرنسية، فقد تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة زبائن فرنسا، حيث تجاوزت مشترياتها 12 مليار يورو، ثم بقطر، ثم مصر، فيما احتلت البرازيل المرتبة الرابعة، تلتها الهند خامسة، فالإمارات العربية المتحدة، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان المغرب قد احتل المرتبة الثالثة عالميا كأفضل زبون وفيّ لفرنسا في سوق الأسلحة، خلال سنة 2013، بقيمة صفقات فاقت نصف مليار يورو (584.9 مليون يورو)، مما يعني أن صفقات التسلح بين الرباطوباريس تضاعفت 4 مرات في الفترة الممتدة ما بين 2013 و 2016. وشملت صفقة شراء المغرب للسلاح الفرنسي، التي وصفت أنها صفقة سرية، اقتناء قمرين صناعيين للمراقبة والتجسس من نوع "ثريا"، بمبلغ 500 مليار يورو، جرى اقتناؤهما من شركتَيْن فرنسيتين معروفتين في سوق صناعة الأسلحة العالكي، هما "Airbus Space Systems" و" Thales Alenia Space". وكانت وثيقة سابقة لصحيفة "لاتريبين" الفرنسية، قد كشفت أن صفقات التسلح بين الرباطوباريس، شملت أيضا شراء تجهيزات عسكرية، همّت بالأساس صواريخ مضادة للسفن من طراز "Exocet MM40 block 3"، وصواريخ أرض-جو من نوع "VL Mica"، وصواريخ مضادة للطائرات من صنف "Aster 15"، بغرض تسليح الفرقاطة المتعددة المهام، المصنعة من رائد الصناعات العسكرية الفرنسية "دي س إن إس"، وفرقاطة "سيغما"، من تصنيع "دامن" الهولندية، التي تسلمهما المغرب.