قرر الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، أو “الأساتذة المتعاقدون” بدأ سنة 2020 بمواصلة احتجاجاتهم حيث أعلنوا اليوم الأربعاء عن خوض إضراب وطني لمدة ستة أيام خلال الشهر الجاري. ودعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ لها اليوم، الأساتذة إلى إضراب لمدة ستة أيام خلال يناير الجاري، تبتدئ بيومي إضراب، غدا الخميس وبعد غد الجمعة، وأربعة أيام إضراب متتالية أيام 28 و29 و30 و31 من شهر يناير، كما أعلنت عن تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء يوم 29 من الشهر نفسه.
وقالت التنسيقية إنها “كانت ولا زالت تدافع عن المدرسة العمومية من أجل تجويد التعليم العمومي والحفاظ على الحق في مجانية التعليم”، مشيرة في المقابل إلى أن “الوزارة الوصية على القطاع لم تقدم أي مؤشر لحلحلة الملف، بل خرقت كل الاتفاقات السابقة واستمرت في تجاهلها وعبثها” وفق تعبيرها.
وأعادت التنسيقية تأكيد تشبثها بمطالبها وعلى رأسها “إدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية” مع “رفض مخطط التعاقد”، وكذا “رفض ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وكل الإجراءات المتعلقة به”.