قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء إنها ستمضي قدما في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة هذا الأسبوع مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين على أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية. ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لبحث أزمة المهاجرين في وقت تقف فيه المستشارة الألمانية في عزلة متزايدة بسبب دعوتها لتوزيع عادل للمهاجرين بين دول الاتحاد ومطالبتها لتركيا بالتعاون في وقف تدفق المهاجرين.
وتابعت في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القمة لا تتعلق بوضع حصص جديدة لتوزيع اللاجئين في أنحاء أوروبا مضيفة أن ذلك سيكون "أمرا مضحكا" مع الوضع في الاعتبار أن أقل من ألف نõقلوا تماشيا مع برنامج قائم.
وبدلا من ذلك قالت ميركل إن القمة ستتناول ما إذا كان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يمكنه بنجاح التعامل مع قضية الهجرة أو ما إذا كان الاتحاد عليه "الاستسلام وإغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية مع كل عواقب ذلك على اليونان والاتحاد الأوروبي ومنطقة شينجن."
واقترح زعماء المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا أمس الاثنين صياغة خطط بديلة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا الغربية عبر البلقان إذا فشلت محاولات الحد من عدد المهاجرين القادمين من تركيا إلى اليونان.
وأضافت ميركل "سأناضل بكل قوتي يومي الخميس والجمعة حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر."