من المنتظر أن يعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمره الوطني بعد الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنظم خلال عام 2016 المقبل. وحسب ما ذكرته يومية أخبار اليوم، فإن الأمانة العامة للحزب اجتمعت أول أمس وتدارست جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الوطني التي حدد لها تاريخ 10 يناير المقبل، وقررت حذف نقطة تحديد تاريخ المؤتمر من جدول أعمالها.
ذات اليومية كشفت، نقلا عن مصادرها، أن مؤتمر الحزب سيعقد بعد الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن النقاش داخل الأمانة العامة للحزب لايزال مفتوحا بشأن التاريخ النهائي للمؤتمر.
مصادر من الحزب أوضحت أن تأجيل المؤتمر إلى ما بعد الانتخابات يعني أن الحزب يبعث رسالة مفادها أنه يرغب في أن يكون ابن كيران هو رئيس الحكومة إذا فاز الحزب بالرتبة الأولى، "مما سيتيح لبنكيران مواصلة الإصلاحات التي أطلقها"، وبعدها سيقرر بنكيران التمديد على رأس الحزب لولاية ثالثة من عدمه.