تدارست الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، التي اجتمعت أول أمس، في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الوطني التي حدد لها تاريخ 10 يناير المقبل، حيث قررت حذف نقطة تحديد تاريخ المؤتمر من جدول أعمالها. وقال مصدر من الحزب ل”أخبار اليوم” إن “مؤتمر الحزب سيعقد بعد الانتخابات”، ما يعني أن المؤتمر قد يعقد في غضون شهر دجنبر المقبل. لكن مصدرا من الحزب ذكر أن النقاش داخل الأمانة العامة لايزال مفتوحا بشأن التاريخ الدقيق للمؤتمر. مصادر من الحزب أشارت إلى أن تأجيل المؤتمر إلى ما بعد الانتخابات يعني أن الحزب يبعث رسالة مفادها أنه يرغب في أن يكون بنكيران هو رئيس الحكومة إذا فاز الحزب بالرتبة الأولى، “مما سيتيح لبنكيران مواصلة الإصلاحات التي أطلقها”. وبعدها للمؤتمر أن يقرر التمديد لبنكيران على رأس الحزب لولاية ثالثة من عدمه.