نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل الخضوع لعلاجات طبية. وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها، الخميس، أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة غادر البلاد، إلى فرنسا في زيارة خاصة قصيرة يجرى مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين". وتعرّض بوتفليقة خلال السنة الماضية لجلطة دماغية سميت رسمياً "نوبة إقفارية عابرة"، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا وجعلت من الرجل المعروف أيام شبابه السياسي بنشاطه الدبلوماسي الكثيف وجولاته الميدانية الكثيرة، لا يظهر إلا من خلال صور تبث على التلفزيون الرسمي وهو يستقبل مسؤولين في الدولة أو ضيوف أجانب. وانتظر الجزائريون عدة شهور ليروا رئيسهم للمرة الأولى بعد تعرضه للوعكة صحية، حيث بثت التلفزيون الجزائري، مؤخرا، صوراً له وهو يترأس مجلسا للوزراء، وظهر في حالة صحية حرجة. واعتاد الرئيس الجزائري أن يرد في كل مرة على هذا الجدل بخصوص حالته الصحية بصور في التلفزيون الرسمي تظهره على أنه استأنف نشاطه الرسمي وهو يستقبل المسؤولين الكبار في الدولة وحتى الضيوف الأجانب بمقر إقامته الرئاسية الواقعة غرب العاصمة الجزائر.