قال المحامي محمد زيان إن موكله الصحفي حميد المهدوي يعيش بعدما تم ضم ملفه إلى ملف معتقلي حراك الريف، مثل أبطال الفيلم المصري "احنا بتوع الأوطوبيس" الذين وجدوا أنفسهم متابعين في قضية سياسية لا علاقة لهم بها، مضيفا أن ملف المهدوي جاهز، بينما محاكمة معتقلي الحراك ستطول، فبأي حق يتم جمعهما. ولم يكد زيان ينهي مرافعته، حتى انتفض المهدوي يقول كلاما مؤثرا: عائلتي تتعذب من جراء التنقل من سلا للدار البيضاء، وزوجتي لا تملك ثمن التنقل.. لقد أخطأتم حين ضممتم ملفي إلى ملف معتقلي حراك الريف". مضيفا: "المفسدون الذي فضحتهم هم العصابة التي اتصالات بي في الهاتف" في إشارة إلى الشخص الذي اتصل به من هولندا مهددا المغرب، وهي المكالمة التي يتابع المهدوي بعدم التبليغ عنها. حيث قام القاضي كعادته بطرده من القاعة.