علم موقع "الأول" أن مصطفى الشناوي، البرلماني عن حزب الإشتراكي الموحد، قدم استقالته من المجلس الوطني للحزب أمس الأحد، من دون أن يتم الإعلان عن أسباب الإستقالة. وكشفت مصادر حضرت المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد أن الشناوي انسحب من الاجتماع، الذي انعقد أمس بالمقر المركزي للحزب واكتفى بإرسال استقالته عبر البريد الإلكتروني إلى إدارة الحزب معلناً استقالته من المجلس الوطني ومن كل المهام المرتبطة به. وأشارت ذات المصادر إلى انه بالرغم من ترويج تراجع الشناوي عن استقالته اليوم صباحاً وسط مناضلي الحزب إلا أن الشناوي عاد وبعث على مجموعة الحزب بتطبيق "الوتساب" نسخة من الاستقالة، تأكيداً منه على استقالته. وأكد مصدر قيادي أخر ل"الأول" أن "الحزب يعيش اختلافات بين قياداته وعدد من مناضليه أعضاء المجلس الوطني، مع اقتراب عقد المؤتمر الوطني للحزب"، حزب الاشتراكي الموحد الذي يرفع مناضلوه شعار توحيد فصائل اليسار خصوصاً الأحزاب المكونة لفدرالية اليسار الديمقراطي.