بعد حسمها معركة إسقاط شباط من كرسي الآمين العام لحزب الاستقلال، تخوض ياسمينة بادو حربا باردة مع زميلها في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، فؤاد القادري، من أجل الحصول على منصب منسق الحزب بالدار البيضاء. مصادر "الأول" المتطابقة، أكدت أن الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الوطني للحزب بالدار البيضاء وسطات يرفضون عودة بادو لهذا المنصب الذي شغلته سابقا وتراكمت فيه أخطاء كما لم تستطع أن تكون فوق الصراعات التي عاشها مناضلو الحزب بالمنطقة، حيث انحازت لطرف دون أطراف أخرى. مضيفة أن حسن السنتيسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب في طليعة المدافعين على تولية فؤاد القادري في هذا المنصب بدلا من ياسمينة بادو.