يبدو أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التي يتزعمها القيادي حمدي ولد الرشيد، ممعنة في قَص أجنحة حميد شباط داخل الحزب وقطع صلاته التنظيمية، في أفق إبعاده نهائيا من رئاسة الحزب. فبعد قرار إبعاد عبد القادر الكيحل من منصب منسق الحزب بجهة الدارالبيضاء، وهو المنصب الذي كان شباط قد عينه فيه بدلا من ياسمينة بادو، قررت اللجنة التنفيذية (15 عضوا) برئاسة ولد الرشيد، إبعاد عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، من منصبه كمنسق لجهة مراكشآسفي، وتعيين عبد اللطيف أبدوح مكانه، مؤقتا. كما تم تكليف عبد الصمد قيوح بمهمة التنسيق في جهة درعة تافيلالت، وتقرر أيضا تثبيت الأمين بن جيد، المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، بطنجة، والمستشار البرلماني السابق، في مكانه ضدا على قرار شباط الذي كان قد أقاله من منصبه.