نشرت جريدة "أوجوردوي لوماروك" في عدد نهاية الأسبوع أن الشخص الذي يبعث مقالات يومية للجرائد والمواقع الالكترونية، باسم مستعار هو "ابراهيم حركي" ليس سوى وزير سابق باسم الحركة الشعبية، غادرها الآن، في تلميح واضح إلى لحسن حداد، وزير السياحة السابق، وأحد أبرز الأسماء التي كانت مرشحة لخلافة امحند العنصر على قيادة الحزب، قبل أن يغادر الحركة باتجاه حزب الاستقلال، عندما رفض العنصر بزكيته لخوض الانتخابات البرلمانية السابقة باسم الحركة الشعبية. وكان موقع "الأول" سباقا إلى نشر خبر عن أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يتجه لرفع دعوى ضد الجهات التي يتهمها بأنها تشن حملة ضد وزراء حزبه (أي ابراهيم حركي). وقد توصل يومها رئيس تحرر "الأول" بإيمايل من ال"pseudo name" ابراهيم حركي يقول فيه: "بعد التحية، لم أكن أتوقع أنكم انتم في موقعكم من يشهر بمن يساهم في تخليق الحياة العامة وزجر المسؤول غير المنظبط لخدمة الأمة والوطن. مساهماتي في الإعلام إنما هي من وازع أخلاقي وطني. فكلما حصلت على معلومة قد يساعد نشرها في تغيير سلوك وذهنية المسؤول سارعت إلى تعميمها على الصحافة ليقرأها المواطن وكل من يهمه الأمر. تربيت في مدرسة وطنية لاتقبل بالسلبية والارتكان إلى الأمر الواقع كما لاتؤمن بالعنف بل لا تملك سوى قلما او كلافيي لعين يرفض أن يستسلم للخبث. كان ظني فيكم جميلا في جريدة الأول لكنكم خيبتم الظن والأمل. لربما قد ترفع دعوى او تقدم شكاية ضدي، لكني لم اخالف القانون ابدا، لا سب ولاشتم بل معطيات قابلة للتكذيب والنقاش بمصادر لايمكن كشفها وهذا هو دور الصحفي. يريدون أن يسكتوا كل صوت يصيح عليهم وفيهم، قد اذهب ويذهب آخرين لكنه المغرب سيلد ويلد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لربما اكشف يوم وستعلمون من هو هذا المواطن الضعيف جدا والفقير البسيط لكن غني بقيمه وبايمانه ببلده وبثوابتها ومؤسساتها الكبرى التي لن تثمر افكارها إلا بمساعدة الجميع وعلى رأسهم قوى المجتمع المثقة والحية وليبدع كل منا طريقه في مراقبة وتأطير عمل المسؤول كيفما كان نوعه. هذا عبد ضعيف لا جهة قوية او كبيرة أو كذا وكذا وسيأتي اليوم الذي يظهر فيه كل شيء. تحياتي الخالصة لكم وانتظروا خبرا مدويا جديدا مع مطلع الأسبوع فيه قصة أموال تهرب إلى جيوب البعض عن طريق المؤسسات ولن يستطيع أحد تكذيبها. إلى اللقاء يوما ما.