يخوض النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، والرئيس السابق للفريق الحركي بمجلس النواب، إبراهيم أخياط، الانتخابات الجماعية المقبلة وكيلا للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار. أخياط يجمع في الوقت نفسه بين صفته البرلمانية عن حزب السنبلة، وترشحه باسم حزب الأحرار، وينشر في صفحته الفيسبوكية الانتماءين الحزبيين في الوقت ذاته. الترشّح باسم حزب الحمامة يعني الاستقالة من حزب الحركة الشعبية وتغيير الانتماء الحزبي، وهو ما يفترض سقوط الصفة البرلمانية، لكن بلخياط يكتب في منشوره الانتخابي صفة «نائب برلماني»، دون أن يحدد انتماءه. مصادر من حزب الحركة الشعبية قالت إن هذا الترشيح جاء نتيجة للصراعات الداخلية في الحزب، والتي انتهت بمواجهة مباشرة بين بلخياط، المحسوب على «الحركة التصحيحية»، والوزير السابق محمد أوزين، المحسوب على المعسكر المسيطر داخل الحزب، في جهة يرتقب أن تشهد مواجهة حامية.