علم "الأول" أن محمد حصاد، وزير الداخلية السابق والتعليم الحالي، يزحف بصمت وثبات نحو خلافة امحند العنصر على رأس الحركة الشعبية، رغز أنه لم يمر على التحاقه بالحزب سوى ستة أشهر. المؤتمر الوطني المزمع انعقاده أواسط سنة 2018، لا يبدو أن هناك من يفكر للتقدم فيه لمنافسة الوافد الجديد، محمد حصاد، على منصب الأمين العام للحزب، "فطموح محمد أوزين يعرف العنصر كيف يلجمه، بإقناعه بأنهم "لفوق" باغيين حصاد"، تقول مصادرنا، مضيفة: "بالإضافة إلى أن أوزين يعرف بأنه "زبلها" في عدة محطات ولم يعد محط رضا المقررين الفعليين في مستقبل الحزب، لأن العنصر غير كينفذ الأوامر ديال الجهات للي باغيا يكون رجل دولة على رأس الحركة الشعبية". وبالإضافة إلى العنصر، فإن حصاد مدعوم من طرف رئيس المجلس الوطني للحزب، محمد الفاضيلي، وكذا من رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، محمد مبديع، بالإضافة إلى وزراء الحزب، الأعضاء في الأمانة العامة: محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وحمو أوحلي كاتب الدولة في المياه والغابات، وفاطنة الكحيل كاتبة الدولة في الإسكان، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة في التكوين المهني.