بعد التشكيك الذي كان قد طال، دخول محمد حصاد إلى الحكومة، باسم حزب الحركة الشعبية، قدم يوم الاثنين، الأمين العام لحزب السنبلة، امنحد عنصر، أمام أعضاء المكتب السياسي لحزبه، حصيلة مسار المشاورات تشكيل الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، حيث قدم الحاضرين تهاني لفائدة الوزراء المشاركين باسم الحزب في حكومة العثماني، كان أولهم، الوافد الجديد للحزب، محمد حصاد، الذي أصبح وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وكذا محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، ثم حمو أوحلي، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، فضلا عن العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني، وفي الأخير فاطنة الكحيل، كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان. كما صادق أعضاء المكتب السياسي، على اسم محمد مبديع، كرئيس جديد للفريق الحركي بمجلس النواب، والذي كان يشغل منصب وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في حكومة عبد الإله بنكيران. واعتبر بلاغ حزب امنحد لعنصر، قدوم محمد حصاد إلى الحزب : "بتعزيز هذا الأخير بكفاءات جديدة لا يمكن إلا أن يكون لها قيمة مضافة لحزب عريق من حجم الحركة الشعبية تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الحزب والتي تستحق كل تقدير". وقال ذات المصدر إن : "القطاعات الحكومية المسندة للحركة الشعبية تجسد الأولويات والمرجعيات الأساسية للحزب وفي صدارتها تنمية الوسط القروي والإدماج الإيجابي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة، خاصة في مجالات الثقافة والإعلام ومنظومة التربية والتكوين. مع التأكيد على ترجمة ذلك في البرنامج الحكومي وفي السياسات القطاعية ذات الصلة".