توعد الملك محمد السادس كل من تهاون في القيام بمهامه في تدبير الشأن العام، واصفاً الوضع التنموي في االمغرب بأنه أصبح يفرض المزيد من الصلابة والقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين. ودعا الملك، خلال الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، إلى التحلي بالموضوعية وتسمية الأمور بمسمياتها دون مجاملة أو تنميق، واعتماد الحلول المبتكرة والشجاعة، حتى لو اقتضى الأمر الخروج من الطرق المعتادة أو إحداث زلزال سياسي.