استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمس الأربعاء إلى القيادي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمستشار البرلماني عبد الحق حيسان، بسبب اتهامات بتسريبات من داخل لجنة تقصي الحقائق في ملف التقاعد، حيث دام البحت معه ساعتان، عرض المحققون عليه أرقام هواتف لصحفيين اتصلوا به، كما أبلغه المحققون أن أحد الصحفين ذكر اسمه عند الفرقة الوطنية. وقال حيسان في اتصال مع "الأول"، "لقد تمحورت الأسئلة حول ما إذا كنت أنا هو مصدر التسريبات التي تم نشرها بالإعلام، التي تخص عمل لجنة تقصي الحقائق داخل مجلس المستشارين الخاصة بالبحث في ملف التقاعد، كما أن عناصر الفرقة الوطنية الذين تعاملوا معي باحترام كبير، قد عرضوا عليه لائحة بأرقام الهواتف التي اتصلت به في اليوم الذي تم فيه تسريب المعطيات الخاصة باللجنة، ومن بينهم أرقام صحفيين". وأضاف حيسان، "لقد قالوا لي بأن أحد الصحفيين الذي تم الاستماع إليهم من قبل الفرقة الوطنية قد ذكرني بالاسم، بأنني مصدر المعلومات التي قدمت له، لكنني أجبتهم أنني بالفعل كنت أتلقى اتصالات من العديد من الصحفيين والصحفيات الذين لن أستطيع تذكرهم جميعاً، والجواب الذي كنت أقدمه لهم أنني لا أستطيع إعطاء معلومات بحكم أن القانون يمنع ذلك، وأن عمل اللجنة يقتضي السرية".