انتقد نزار بركة، المرشح لخلافة حميد شباط على رأس حزب الاستقلال "الثنائية الحزبية المصطنعة" التي قال إنها فرضت على المغاربة، في إشارة واضحة إلى حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة. واعتبر نزار بركة أن الواقع السياسي في المغرب أصبح يعتمد على "سياسة الفرجة.. واستعمال العبارات الرنانة ودغدغة العواطف"، ما فهم منه البعض أنه يقطر الشمع على غريمه حميد شباط. واعترف حفيد علال الفاسي بأن العمل السياسي فقد مصداقيته، وأنه لكي يعطي حزب الاستقلال مصداقية لآدائه السياسي "فيجب أن يكون خطابنا مسؤولا ومتجانسا مع القيم الاستقلالية وتراث الحزب وتاريخه والمشروع الذي يدافع عنه". ولم يفوت نزار الفرصة للحديث عن الصراعات التي عرفها حزب الاستقلال في المدة الأخيرة ووصلت إلى القضاء، وقال: "لم أكن أتخيل أن يصل الحزب لفض النزاعات الداخلية بين أعضائه إلى القضاء"، مضيفا: "خصنا نوضعو آليات الوساطة وطنيا وجهويا ومحليا لحل مشاكلنا داخليا".