عاد نزار بركة، المرشح لأمانة حزب الاستقلال، ومنافس حميد شباط لتقطير الشمع على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وقال نزار بركة، خلال تقديمه لبرنامج ترشحه لأمانة الاستقلال "إننا نعيش أزمة داخل المشهد السياسي المغربي، وهذه الأزمة تفاقمت بسبب القطبية الثنائية المصطنعة، والتي تؤدي إلى تقسيم الأحزاب السياسية إلى أخيار وأشرار عوض التعاون، وهو ما يؤدي إلى الفرجة ودغدغة العواطف"، في إشارة إلى خرجات بنكيران، والتقاطب الذي ظهر بين "البام" والعدالة والتنمية إبان انتخابات 7 أكتوبر 2016. وأضاف بركة "إن حبل هذا العمل يبقى قصيرا، وينبغي وضع تصور جديد للعمل السياسي، يقوم على التفاعل والانصات اليومي للمواطنين والمواطنات". من جهة أخرى، قدم بركة نفسه مخلصا لحزب الاستقلال من الانقسام الذي يعيشه في ظل قيادة حميد شباط، وقال إن برنامجه يقوم على خمس مرتكزات، أولاها تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، لأننا إذا لم نثق في أنفسنا لن يثق فينا الغير، وكذا تثمين واستثمار المرجعية الفكرية التي يتمي تثمين واستثمار المرجعية الفكرية التي يتميز بها الحزب، واعتماد حكامة داخلية ناجعة وخلاقة في تسيير الهياكل التنظيمية، وجعل خدمة المواطن هدفا أساسيا في كل ما نقوم به وسنقوم به، فضلا عن تعزيز الموقع المؤثر للحزب في الموقع السياسي لبلادنا.