فجرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل قضية جنس مقابل العلاج. الفضيحة بطلها طبيب بمستشفى مولاي يوسف بحي العكاري بالرباط، وإحدى النزيلات بالمستشفى نفسه. وقالت "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الخميس أن الجمعية كشفت أن إحدى المريضات تتهم الطبيب بالتحرش بها في كل مرة تذهب للمستشفى المذكور، من أجل مراقبة وضعها الصحي وأخذ الأدوية اللازمة. وقد وجهت شكاية في الموضوع إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، أكدت فيها المشتكية تعرضها للتعنيف عبر خنقها من قبل الطبيب المعتدي عندما رفضت الاستجابة لرغباته.