داهمت الشرطة الاسبانية منزل الإمام المغربي عبد الباقي الساتي، اليوم الأحد، الذي يشتغل إماما لمسجد قرية ريبول التي يتحدر منها مجموعة من منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس وذلك بعدما طرحت الصحافة المحلية علامات استفهام حول دوره المحتمل في اعتناق منفذي الهجمات للفكر المتطرف في وقت قصير للغاية. ونقلت صحيفة "البايس" عن مصادر في الشرطة أن الامام قد يكون قتل في انفجار ألكنار، لكن نور الدين شريك الإمام في المسكن والذي ساعد الشرطة لمداهمة المنزل "رأيته لآخر مرة الثلاثاء وقال لي أنه يغادر للقاء زوجته في المغرب".