لم يعد مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق لانسان، يطيق النقد الذي يوجه إليه من بعض قيادات حزبه. قبل أيام اتصل هاتفيا بأمينة ماء العينين يحتج عليها بسبب تدوينات في الفايسبوك حول مشروع القانون المتعلق باختصاصات رئاسة النيابة العامة، حيث ذكرت بما وصفته "فشل الأغلبية الحكومية السابقة" في إقناع وزير العدل السابق مصطفى الرميد، بأن تكون النيابة لعامة تابعة لوزير العدل بدل استقلاليتها عنه. واعتبرت أنها وبرلمانيين آخرين "حاولنا إقناع وزير العدل بالتجاوب معنا لتعديله، لكننا فشلنا في ذلك". مصدر مطلع كشف ل"أخبار اليوم" أن الرميد غضب من ماء العينين واتصل بها هاتفيا للاحتجاج، وربما أشهر في وجهها العبارة نفسها التي تفوه بها سابقا في مواجهة كل من عبد الصمد الإدريسي وعبد العلي حامي الدين: "اعتبر أن علاقتنا انتهت".