علم موقع "الأول" من مصادر مطلعة أن المؤشرات الأولية للتحقيق في خلفيات مقتل المصور الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء حسن السحيمي ترجع إلى جريمة سرقة مرفوقة بالعنف. و أكدت المصادر أن المعاينة الأولية أتبثت اختفاء الهواتف النقالة للضحية، وكذا تعرض محتويات منزله للإتلاف من طرف مهاجميه، مما يؤكد أنهم كانوا يبحثون عن أشياء ثمينة لسرقتها. في حين أكد نفس المصدر أن من الوارد، أن يكون اختفاء الهواتف النقالة وبعثرة محتويات الشقة، قد تم بشكل متعمد من طرف الجناة من أجل تمويه تحقيق الشرطة عن السبب الحقيقي وراء الجريمة. وكان إخوة المصور الصحفي حسن السحيمي، قد التقوه آخر مرة يوم الأحد الماضي، في حين أكد زملائه أنه كان معهم في تغطية مظاهرات فاتح ماي يوم الإثنين. وبعدما لم يعد يرد على اتصالاتهم الهاتفية، قصدوا منزله بتمارة وسألوا عنه في الحي، وبعدما تعذر عليهم العثور عليه، اتصلوا بالشرطة، التي، بعد إشعار النيابة العامة، قامت بكسر الباب، لتفاجأ به جثة هامدة وهو مكبل اليدين على كرسي ومضرجا في دمائه بفعل تعرضه لضربة في الرأس. يذكر أن المصور الصحفي حسن السحيمي مطلق بدون أبناء، ويعيش وحيدا في شقته بتمارة.