عثر على المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء حسن السحيمي، أمس الاربعاء، جثة هامدة داخل منزله بحي الوفاق بمدينة تمارة، وهرعت مختلف مصالح الأمن وعناصر الشرطة التقنية ومسرح الجريمة إلى عين المكان. وكان مصور وكالة المغرب العربي للأنباء اختفى بعد أن قام بتغطية احتفالات فاتح ماي بشوارع الرباط، قبل أن تنقطع أخباره لمدة يومين، ظل هاتفه خارج التغطية، مما أثار الشك لدى أفراد عائلته بحي ديور الجامع، فاتصلوا بإدارة "لاماب"، حيث أخبرتهم انه لم يأت لمقر عمله طيلة يومين، وقد سارعت إلى إبلاغ عناصر الأمن بهذا الاختفاء المفاجئ لواحد من العاملين بهذه الوكالة.
انتقلت عناصر الشرطة بإذن من النيابة العامة إلى منزله الكائن بحي الوفاق بتمارة، فتم اقتحام الشقة حيث عثر عليه جثة هامدة وأغراض منزله مبعثرة، وتم تطويق الشقة ورفع البصمات لتحديد ملابسات الحادث، الذي يبدو من المعطيات الأولية أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، إذ تلقى الضحية ضربة قوية على مستوى الرأس.
وعلم لدى زملاء الضحية أنه بعد طلاقه من زوجته كان يعيش لوحده بشقة بحي الوفاق، واشتغل في وكالة المغرب العربي أول الأمر كتقني، قبل أن يلتحق بطاقم المصورين الصحافيين، وأنه كان كثوما ولا يتعاطى الخمر وقليل الاختلاط بالناس.