بدا زعيم الحقوقيين داخل حزب الاستقلال، محمد الزهاري، غاضبا بشدة على الوضع داخل حزب الاستقلال. فقد كتب الزهاري مجموعة من التدوينات على صفحته بالفايسبوك، تظهر جم الأزمة في حزب علال الفاسي، خصوصا بعد المؤتمر الاستثنائي الذي اعتبرته قيادة الحزب محطة احتفالية للمصالحة بين "الإخوة الأعداء" أي مجموعة شباط ومجموعة ولد الرشيد. وقال الزهاري: "حضرت المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال يوم السبت 29 أبريل 2017 ولم أصوت، ومن يتحدث عن الاجماع يشرعن لتزوير الإرادة ويخدم أجندة الدولة العميفقة بجعل الأحزاب أدوات لتنفيذ مخطط التحكم. اسمحوا لي لقد شاركتم في مسرحية بإخراج رديء جدا مقابل مرور صوركم في نشرات قنوات الصرف الصحي". متسائلا في تدوينة أخرى:"هل من حضر للمؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال لهم ولهن صفة الحضور؟" مضيفا: "هل تم التأكد من وجود النصاب القانوني قبل افتتاح المؤتمر الاستثنائي خاصة وأن الأمر يتعلق بتعديلات مقترحة على القانون الأساسي للحزب؟ هل ستلتجأ ياسمينة بادو وكريم غلاب إلى القضاء للطعن في مقررات المؤتمر مادام أن النصاب لم يكن متوفرا ، وأن عدد من الحاضرات لم تكن لهن ولهم صفة الحضور ؟ ما أظن ذلك مادام الذين خططوا لهما وأصدروا تعليماتهم للقضاء سابقا ليحكم استعجاليا لصالحهما مرتين هم راضين هذه المرة كل الرضي على ما تم وما تقرر". وفي تدوينة ثالثة قال: "المؤتمرالاستثنائي لحزب الاستقلال: قنوات الصرف الصحي تمرر خطاب الدولة العميقة على لسان حميد شباط" مضيفا أن "المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال: المندبة كبيرة والميت فار". قبل أن يختم بتدوينة مدوية: "حتى لا يستبلدنا البعض. المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال: مؤشر على نجاح الدولة العميقة في اختراق الحزب".