عبد الله الصيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، الذي سبق له أن قدم استقالته من رئاسة الشبيبة بأمر من ادريس لشكر، والذي راج أن ادريس لشكر لم يجدد عقد عمله في إدارة الفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي، وتسبب في منعه حتى من دخول مقر مجلس النواب للملمة أغراضه الشخصية.. عبد الله الصيباري هذا أبدى وفاءا منقطع النظير في الدفاع عن ادريس لشكر، ضد مجموعة ال 10 المعارضة للشكر. الصيباري، المفروض انتماؤه لحزب عقلاني، واستعماله خطابا وتحليلا موضوعيا، كتب تدوينة مغرقة في العاطفية على الفايس بوك، قال فيها: "أقولها وأكررها ، والله هاد ادريس لشكر ما عندو زهر….أغلب من سموا أنفسهم "مصححون" كان له فضل كبير عليهم….لا أريد أن أخوض في التفاصيل ….لكن إذا استدعى الأمر ذلك سنتكلم".