بعدما نشر موقع "الأول" خبرا يقول إن عبد الله الصيباري، الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الاشتراكي التقى حمدي يوسف القيادي في شبيبة البوليساريو، سارع الصيباري إلى كتابة تدوينة على الفايس بوك بتاريخ 18 غشت المنصرم، قال فيها: "ما تداولته بعض المواقع بخصوص لقائي مع شبيبة البوليساريو في كندا عار من الصحة"،. ولم نسعَ في "الأول" للرد عللى الصيباري، بعدما بلغنا أن ادريس لشكر قرّعه بعنف، وطلب منه نفي الخبر، تفاديا لتكرار سيناريو تصويت الشبيبة الاتحادية على شبيبة البوليساريو في مؤتمر "الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي العالمي" المعروف باليوزي، في ألبانيا، وما خلفه ذلك من هجوم على الاتحاد الاشتراكي وشبيبته. اليوم الثلاثاء، نشر موقع "ضمير" التابع لشبيبة البوليساريو بالخارج، خبرا يؤكد فيه اللقاء، بل "يُغرق الشقف" للاتحاد الاشتراكي عندما قال إن الاتحاد الاشتراكي" يتعرض ل" الحملة المخزنية المسعورة على شبيبة الحزب والحزب نفسه لثنيه عن الوفاء بالتزاماته الدولية ومواصلة ربط العلاقات وإقامة جسور الود والصداقة مع الشبيبة الصحراوية". الخبر المكتوب بطريقة "مسمومة" لم يكتف بتأكد اللقاء الذي نفاه الصيباري، بل قدم الاتحاد الاشتراكي كما لو كان هو النهج الديمقراطي، حين تابع يقول: "شنت أدوات المخزن وأذرعه الإعلامية هجوما شرسا على الاتحاد الاشتراكي وشبيبته بعد اللقاء الذي جمع الأخ حمدي يوسف مسؤول العلاقات الخارجية لمنظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بالسيد عبد الله الصيباري الكاتب العام لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي بكندا على هامش أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي وهو اللقاء الذي اتفق فيه الطرفان على مواصلة الجهود والعمل المشترك لتعزيز وتقوية الروابط بينهما والتي أنتجت في بادرة هي الأولى من نوعها عن قيام الطرفان بتبادل الزيارات وتوجت بانتخاب الشبيبة الصحراوية نائب لرئيس الشبيبة الاشتراكية العالمية المعروف اختصارا باليوزي وانتخاب اتحاد الطلبة كعضو مراقب بالمنظمة نفسها".